في كثير من الأحيان، لا تكون الكلمات الوسيلة الوحيدة للتعبير، بل قد يحمل الصمت أحيانًا أبلغ الرسائل. ففي لحظات الألم أو الحزن أو حتى الحب، قد يصمت الإنسان، لا لأنه لا يملك ما يقول، بل لأن المشاعر أعمق من أن تُقال.

الصمت لا يعني الغياب أو الضعف، بل قد يكون علامة على التفكير العميق، أو الصراع الداخلي، أو الرغبة في السلام. فكم من موقف كان الصمت فيه أكثر حكمة من الحديث؟ وكم من مشاعر فهمناها دون أن تُنطق؟

لكن في المقابل، الصمت المستمر قد يُفهم خطأ، وقد يتحول إلى حاجز بين القلوب. لذا، من المهم أن نوازن بين الحديث والصمت، وأن نستخدم كلًّا منهما في وقته المناسب.

تذكّر: ليست كل العبارات تحتاج إلى نطق، ولكن كل مشاعر تحتاج إلى من يُصغي.